عندما تتحوّل الفحوص الطبية وسيلة لإشباع الشهوات الجنسية
أدانت محكمة في بريطانيا طبيبا بالإعتداء الجنسي على 23 إمرأة بعد أن عمد إلى إخضاعهنّ إلى فحوصات إجراء فحوصات غير ضرورية إرضاء لرغباته الجنسية حسب ما ذكر موقع ''بي بي سي'' عربي.
وكان الطبيب يستغلّ خوف مريضاته من السرطان لإقناعهن بإجراء تلك الفحوصات وملامسة أجسادهن بطريقة غير لائقة.
وذكر الموقع أنّ هذه القضية هي واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي التي يدان فيها طبيب واحد.
وذكرت إحدى ضحاياه لهيئة المحكمة أنّ الطبيب روى لها قصة الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي التي أجرت عملية وقائية واستأصلت ثدييها خوفا من السرطان، ليقوم بعد ذلك بسؤالها ما إذا كانت ترغب في أن يفحص ثدييها.
وأخبر مريضة أخرى قصّة الممثلة البريطانية جيد غودي، التي توفيت بعد إصابتها بسرطان عنق الرحم، وأخبرها أن الفحص مهم لحالتها.
وخلال المحاكمة روت إمرة كيف أنّ الطبيب أقنعها بضرورة إجراء اختبارات الصحة الجنسية للتأكّد من سلامتها، وقالت إنّه بالنسبة إليها إذا كانت النصيحة صادرة عن طبيب فيجب أن تأخذ بها.
وأضافت: "شجعني على إجراء الفحوصات الطبية في حين أنني لم أكن أفكر فيها، لكنني اعتقدت أن الطبيب لو اقترحها فيجب الأخذ بنصيحته".
ومن المنتظر صدور قرار العقوبة بحق الطبيب شاه في جميع الجرائم المورّط فيها في شهر فيفري المقبل.
* عن بي بي سي عربي